إستقبلت بلدية أوجلة ظهر اليوم الخميس الموافق 12 اغسطس 2021 معالي وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية الدكتور موسى محمد المقريف والوفد المرافق له في زيارة رسمية لبلدية أوجلة ومرافقها التعليمية.

 وبدأت الزيارة بجولة على عدد من المدارس والمرافق التعليمية حيث زار معالي الوزير ثانوية أوجلة والتقى فيها بمسؤول مراقبة تعليم أوجلة ومدير المدرسة وعدد من موظفي قطاع التعليم، واطلع الوزير في جولته على سير الإمتحانات والتقى بعدد من الطلبة والطالبات، وإستكمل معالي الوزير جولته بزيارة لروضة الطفل السعيد اطلع فيها على صفوفها النموذجية ومرافقها التعلمية.

وإستمرت الجولة حيث وصل الوفد الى مقر ديوان المجلس البلدي للقاء عميد وأعضاء المجلس البلدي ومشائخ وأعيان وحكماء المدينة في إجتماع موسع لمناقشة ما تمر به مراقبة التعليم بالبلدية من مشاكل وصعوبات.

وإفتتحت الجلسة بتوزيع الكلمات حيث القى الأستاذ بالقاسم محمد بن إسبيع كلمة بإسم المجلس البلدي أوجلة شكر فيها معالي الوزير على زيارته وإطلاعه على البلدية ومرافقها التعليمية وقطاعاتها، وتبعه السيد عبدالله حمد تيتي بكلمة بإسم الحكماء والمشائخ والأعيان عرض فيها الرسائل والمطالب الخاصة ببلدية أوجلة والواحات لإيصالها الى مجلس النواب ورئيس وزراء الحكومة.

وإنتقلت الكلمة الى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور موسى المقريف حيث تحدث فيها عن دور الحكومة ومهامها وعن قرارات الوزارة وما يتبعها من مراكز ومكاتب وما يخص المناهج والإمتحانات، والسلم التعليمي الليبي وبند الصيانة والتطوير بالوزارة، وما تمثله مناطق الجنوب والجنوب الشرقي من أهمية كبيرة لوزارة التعليم، وفيما يخص تواصله مع زملائه الوزراء لطرح مشاكل بلديات الواحات بصفة عامة، وإختتم معالي الوزير كلمته بشكر الحاضرين على الإستقبال والضيافة مقدماً وعوداَ بتنفيذ ما يمكن منها وما تتطلع له بلدية أوجلة من برامج وخطط مستقبلية.

وفيما يخص مراقبة التعليم أوجلة، فقد تحدث الأستاذ السنوسي بن خاشن مرحباَ بحضور معالي الوزير شاكراً له سعيه وجهوده في متابعة القطاعات والمراقبات والمرافق التعليمية، كما جاء في كلمته عرض مشاكل المراقبة من عجز في المعلمين ونقص في الإمكانيات والإمداد لبعض المستلزمات.

وإستمرت الكلمات تباعاً حيث تحدث عضو المجلس البلدي أوجلة السيد عبدالله أبحيري حول بعض المذكرات المرفقة من جهات وقطاعات أخرى بالبلدية، وإنتقلت الكلمة الى السيد فضل عبدالسلام أحد مواطني محلة المشروع بالبلدية، لطرح ماتعانيه مدرسة 17 فبراير بمحلة المشروع من مشاكل في التبعية ونقص شديد في المستلزمات والمرافق.

وإختتمت زيارة معالي الوزير لمقر ديوان المجلس البلدي بتكريمه من قبل بلدية أوجلة ومشائخها بدرع العطاء على مايقدمه من أعمال جلية لصالح القطاع التعليمي، إضافة لتسليمه شهادة شكر وتقدير وعرفان من مراقبة التربية والتعليم ببلدية أوجلة.